عدن – الحقيقة نيوز
عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية والقائم بأعمال رئيس المجلس، لمناقشة آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والخدمية في الجنوب.
واستعرض الاجتماع التحديات التي تواجه المواطنين، وفي مقدمتها تدهور العملة، تأخُّر صرف المرتبات، وانهيار المنظومة الكهربائية، وما ترتب على ذلك من موجة استياء شعبي خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
وتوقفت الهيئة أمام الحراك النسوي الذي شهدته العاصمة عدن مؤخرًا، واعتبرته تعبيرًا عن وعي المرأة الجنوبية بدورها في الدفاع عن الحقوق والمطالب المشروعة لشعب الجنوب.
وفي هذا السياق، جدّدت الهيئة الإدارية دعمها لحق التظاهر السلمي كأداة مشروعة للتعبير عن المطالب الشعبية، لكنها أكدت رفضها القاطع لأي محاولات لتسييس هذه التحركات أو حرفها عن أهدافها الأساسية بما يخدم أجندات مناوئة لتطلعات الجنوبيين وحاملها السياسي المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما ناقش الاجتماع تقارير مقدّمة من اللجان المختصة، منها تقرير اللجنة الأمنية حول التشريعات والإحصائيات، وتقرير لجنة مكافحة الفساد الذي تناول ملف الحوكمة وأوجه القصور المؤسسي، إضافة إلى تقرير اللجنة التشريعية الذي رصد ثغرات قانون مكافحة الفساد رقم (39) لسنة 2006م.
واختتمت الهيئة اجتماعها بمناقشة عدد من المواضيع المدرجة في جدول أعمالها واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.