اعتبر أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الحملة الإعلامية الموجهة ضد قناة عدن المستقلة (AIC) وقيادتها تمثل امتدادًا لمحاولات إسكات الصوت الجنوبي منذ اجتياح عام 1994م.
وقال الربيزي في تغريدة نشرها على منصة "إكس"، إن ما تتعرض له القناة يأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على الإعلام الجنوبي وطمس رسالته الوطنية، مؤكدًا أن هذه الحملة ليست سوى حلقة جديدة من سلسلة طويلة من الاستهدافات التي طالت الإعلاميين والمؤسسات الجنوبية.
وأشار إلى أن الإعلام الجنوبي واجه على مدى سنوات أنماطًا متعددة من القمع، منها الهجمات المسلحة على صحيفة "الأيام" في عام 2009، واعتقال الصحفيين بين 2007 و2014، بالإضافة إلى استهداف قناة "عدن لايف"، مضيفًا أن هذه الممارسات لم تفلح في كسر إرادة الإعلام الجنوبي أو إسكات رسالته.
وأضاف الربيزي أن الاستهداف لم يقتصر على التضييق بل وصل إلى الاغتيالات، مستشهدًا بجريمة قتل الصحفي نبيل القعيطي، مراسل وكالة فرانس برس، واصفًا ذلك بأنه جزء من محاولات إرهابية لإسكات الإعلام الحر.
وختم الربيزي تصريحه بالتأكيد على أن جميع محاولات التشويش على صوت الجنوب ستفشل، مشيرًا إلى أن الإعلاميين الجنوبيين باتوا يمتلكون مناعة وطنية وشعبية راسخة، تجعلهم أكثر قدرة على مقاومة حملات الاستهداف والتشويه الإعلامي.