المملكة العربية السعودية... عاصمة القرار العربي والعالمي ومركز إشعاع للسلام.

الحقيقة نيوز – فضل القطيبي 
الثلاثاء الموافق ١٣/ ٥ / ٢٠٢٥م

تواصل المملكة العربية السعودية، بقيادتها الحكيمة، الملك سلمان ابن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان أداء دورها الريادي في صياغة القرار العربي والإسلامي والدولي، مستندة إلى مكانتها الدينية كحاضنة للحرمين الشريفين، وإلى ثقلها السياسي والاقتصادي، ودورها المحوري في إحلال السلام العالمي وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

لم تعد المملكة مجرد دولة محورية في الإقليم، بل أصبحت قبلةً للعالم، ومركزًا يجتمع فيه القادة والزعماء من مختلف دول الأرض، في مشهد يعكس ثقة المجتمع الدولي بالنهج السعودي المعتدل، وحرص الجميع على التنسيق مع القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اللذَين يقودان المملكة برؤية استراتيجية تستشرف المستقبل وتخدم مصالح الشعوب والأمم.

لقد أثبتت القيادة السعودية الحكيمة أنها قيادة استثنائية تقود البلاد برؤية طموحة، تستند إلى إرث عظيم، وتطلعات مستقبلية واعدة، ومرتكزات دينية وإنسانية واقتصادية راسخة.

من الرياض، تُبادر المملكة بإطلاق مبادرات السلام، وتوقيع الاتفاقيات، وصياغة شراكات استراتيجية تخدم التنمية والاستقرار، وتحفظ التوازن العالمي. فقد أصبحت المملكة رقماً صعباً في المعادلات الدولية، وصوتاً مسموعاً في المحافل السياسية والاقتصادية.

وعلى مر التاريخ، واجهت المملكة تحديات ومؤامرات، لكنها بصبر قيادتها ووعي شعبها وجاهزية جيشها، انتصرت على كل عدو، وأثبتت أن من يعادي هذه البلاد المباركة، فإن مصيره الخذلان، ونهايته المذلة حتمية.

وستظل المملكة العربية السعودية شامخة، ترفع راية الإسلام، وتحمي الحرمين الشريفين، وتدافع عن قضايا الأمة، وتواصل دورها الوجودي والتاريخي في خدمة الدين والإنسانية.

حفظ الله المملكة العربية السعودية، وحفظ قادتها الحكماء، وأدام عليها نعمة الأمن والاستقرار.

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024