في تأكيد على رمزية العلم الجنوبي ومكانته في وجدان الشعب، شدد أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين في المجلس الانتقالي الجنوبي، على أن علم الجنوب هو "رمز لهوية دولة الجنوب" وليس مملوكاً أو محتكراً لأي مكون سياسي.
وفي منشور له على صفحته في "فيسبوك"، أوضح الربيزي أن هذا العلم هو ذاته الذي قاتل تحته الأبطال في صفوف المقاومة الجنوبية والجيش الجنوبي، وارتقى الآلاف من الشهداء وهم يدافعون عنه في مختلف ميادين النضال.
وأكد أن العلم لا يخص المجلس الانتقالي وحده، بل يمثل كل جنوبي يؤمن بالقضية الوطنية، سواء كان من داخل المجلس أو خارجه، لافتًا إلى أن ربط العلم بمكون سياسي واحد هو أمر مرفوض.
وختم الربيزي تصريحه بتحذير واضح من محاولات التشويه والالتفاف على رمزية العلم، داعياً الجميع إلى احترام هذه الراية باعتبارها رمزاً للهوية الوطنية الجنوبية الجامعة، وعدم تحويلها إلى أداة للصراع أو الانقسام.
تحليل موجز: تصريحات الربيزي تعكس حرصاً على تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية، خاصة في ظل التجاذبات بين القوى والمكونات السياسية في الجنوب. الرسالة هنا موجهة لتجنيب الرموز الوطنية – وعلى رأسها العلم – الدخول في صراعات حزبية قد تضعف الإجماع الشعبي حول القضية الجنوبية.