سيئون – الحقيقة نيوز

عقدت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، اليوم الاثنين، اجتماعها الدوري الأول لشهر مايو، برئاسة نائب رئيس الهيئة، الشيخ كرامه بن سالم بن الصقير، لمناقشة التحديات التي تواجه أبناء المنطقة في مختلف الجوانب.

وفي مستهل الاجتماع، رفعت الهيئة التهاني للقيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، بمناسبة الذكرى الثامنة لتأسيس المجلس، مشيدة بدوره في قيادة المشروع الوطني الجنوبي نحو استعادة الدولة.

وتوقفت الهيئة أمام جملة من المستجدات الأمنية والخدمية والاقتصادية، وأكدت على تفاقم معاناة المواطنين في ظل استمرار التدهور المعيشي، محملة الحكومة اليمنية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في وادي وصحراء حضرموت، ومحذّرة من تداعيات تجاهل هذه الأزمات على الأمن والاستقرار المجتمعي، ومطالبة باتخاذ إجراءات فورية للمعالجة.

كما ناقش الاجتماع خطة الأنشطة والبرامج المزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة، والتي تهدف إلى تعزيز الحضور السياسي والتنظيمي للمجلس الانتقالي في مديريات وادي وصحراء حضرموت، بالإضافة إلى مراجعة مدى تنفيذ التكاليف السابقة، والتأكيد على أهمية رفع وتيرة الأداء ومواصلة العمل لتحقيق تطلعات المواطنين.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد المطالبات الشعبية والسياسية بتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم بعيداً عن هيمنة القوات الموالية للحكومة في سيئون والمناطق المجاورة، ضمن سياق أوسع للتحركات الجنوبية الساعية لاستعادة الدولة.