ذكرت صحيفة "إكسبريس" أن الاتحاد الأوروبي أضعف نفسه بدلا من التأثير على روسيا من خلال الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ..
وأوضحت الصحيفة : "إن المقصود إشارة سياسية ضد الرئيس بوتين تحول إلى هدف ذاتي بالنسبة لأوروبا، ومن الغريب أنه أدى إلى تقوية الصين" ..
وأشارت إلى أنه "بسبب القيود الجديدة، فإن أسعار الألمنيوم في الاتحاد الأوروبي سترتفع بنسبة تتراوح بين 20 و30% بالإضافة إلى ذلك، فإن عواقب العقوبات ستؤثر على مستوى الناتج المحلي الإجمالي للدول الأوروبية" ..
وتشير دراسة جديدة أجراها مركز أبحاث "أوروبا للتجارة الحرة" ومقره ستوكهولم إلى "خطأ كبير في تقدير السياسة الاقتصادية مع عواقب وخيمة على أوروبا وخاصة النمسا لأنها لا تمتلك إنتاجا كبيرا من الألمنيوم" ..
وأضافت صحيفة "إكسبريس" أنه "في حين يعاني المصنعون الأوروبيون من ارتفاع أسعار المواد الخام، تشتري الشركات الصينية الألمنيوم الروسي بأسعار مواتية" ..
كما لفتت إلى أنه "بدلا من إضعاف روسيا اقتصاديا، يتم تشكيل سوق مبيعات جديدة للصين، وتخسر أوروبا حيث هي ضعيفة بالفعل في القدرة التنافسية الصناعية" ..
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض الحزمة السادسة عشرة من العقوبات الفردية والاقتصادية ضد روسيا ..
وأكدت روسيا مرارا أن العقوبات التي بدأ الغرب يفرضها على روسيا منذ عدة سنوات ويشددها لن تؤثر في الاقتصاد الروسي، بل تؤثر في أصحاب العقوبات واقتصاداتهم نظرا لاكتفاء روسيا الكامل واستقلال صناعاتها وطاقاتها ..
# المصدر : صحيفة "إكسبريس"