أعلنت هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي منع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، من القيام بجولة ميدانية في بلدات بالضفة الغربية، تتعرض باستمرار لهجمات المستوطنين الإسرائيليين ..
وذكرت الهيئة، أن "سلطات الاحتلال أعاقت زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني، ومنعته من القيام بجولة ميدانية في بلدات دوما وقصرة في محافظة نابلس، وبلدتي برقا ودير دبوان في محافظة رام الله والبيرة، وهي بلدات تتعرض باستمرار لاعتداءات المستعمرين والمخططات الاستيطانية" ..
وتابعت: "يأتي هذا الإجراء التعسفي من قبل سلطات الاحتلال كاستجابة مباشرة لتحريض قادة مليشيا المستعمرين ضد جهود الحكومة الفلسطينية، الرامية لتعزيز صمود المواطنين في أرضهم" ..
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، منع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، من إجراء جولة بقرى بالضفة الغربية، تعاني من هجمات المستوطنين الإسرائيليين ..
ومنذ 21 يناير 2025، شنّت إسرائيل عملية عسكرية غير مسبوقة على الضفة الغربية، تركزت شمالي الضفة، وما زالت متواصلة في جنين وطولكرم، ما أسفر عن نزوح أكثر من 40 ألف مواطن عن منازلهم قسرا، خاصة في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين، مع تدمير مئات المنازل وتجريف واسع للبنية التحتية ..