عثر مواطنون من أبناء القبائل في محافظة الجوف، اليوم، على جثة فتى في الخامسة عشرة من عمره، مقتولًا طعنًا في منطقة نائية بوادي مذاب، بمديرية المتون، في جريمة هزت الرأي العام المحلي وسط غموض يلفّ تفاصيلها.
وأفادت مصادر محلية أن الجثة تعود للضحية مراد علي الباطني، والذي فُقد منذ يومين قبل أن يتم العثور عليه مقتولًا ومرميًا في صحراء خالية، وقد ظهرت على جسده آثار طعنات بخنجر حاد.
وأشارت المصادر إلى أن الضحية كان يعمل على دراجة نارية لكسب رزقه اليومي، فيما لا تزال التحقيقات في مراحلها الأولية دون إعلان رسمي من الجهات الأمنية، أو الكشف عن أي خيوط تقود للجناة أو دوافع ارتكاب الجريمة.
وأثار تجاهل الإعلام الأمني التابع للحوثيين للحادثة حالة من الاستياء والغضب بين أبناء المنطقة، الذين طالبوا الجهات المعنية بكشف الحقيقة وتقديم المتورطين للعدالة.
وتواصل قبائل من أبناء الجوف جهودًا ذاتية في جمع الأدلة وتتبع ملابسات الجريمة، في محاولة للكشف عن مرتكبيها، وسط غياب تام لأي دور رسمي حتى لحظة كتابة هذا الخبر.