بقلم / فضل القطيبي
الثلاثاء الموافق ١٥/ ٤/ ٢٠٢٥م
في الوقت الذي تمر فيه المنطقة بتحديات أمنية وسياسية بالغة التعقيد، تواصل قوات العمالقة الجنوبية بقيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية القائد أبو زرعة المحرمي تأدية دورها البطولي كدرع واقٍ وحصن حصين للجنوب وشعبه، مثبتة أنها ليست مجرد تشكيل عسكري، بل مشروع وطني متكامل يجسد تطلعات أبناء الجنوب في التحرير والاستقلال وبناء الدولة.
منذ انطلاق عملياتها العسكرية ضد الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية، سجلت قوات العمالقة ملاحم بطولية خالدة في مختلف ميادين القتال، بدءاً من تحرير الساحل الغربي، مروراً بمعارك بيحان وعسيلان وشبوة، وصولاً إلى تثبيت الأمن في عدد من المناطق الحيوية جنوباً.
لم تكن هذه الانتصارات مجرّد صدفة، بل ثمرة للتنظيم العسكري المحكم والانضباط القتالي العالي، تحت قيادة ميدانية حكيمة مثل القائد أبو زرعة المحرمي، الذي استطاع أن يوحد الصفوف ويرسخ العقيدة القتالية القائمة على الولاء للجنوب والدفاع عن قضيته العادلة.
أثبتت العمالقة الجنوبية أنها صمام الأمان الأول في وجه كل المشاريع الهدامة التي تحاول العبث بأمن الجنوب واستقراره. فبفضل تضحيات الضباط وصف الضباط والجنود البواسل، تم دحر الميليشيات الحوثية من مواقع استراتيجية، وتفكيك خلايا إرهابية حاولت زرع الفوضى بدعم قوى لا تريد لهذا الوطن أن يستقر.
كما كانت العمالقة أحد أبرز الشركاء الأمنيين للمجلس الانتقالي الجنوبي في معركة تثبيت الأمن الداخلي، والتصدي لأي اختراقات تستهدف النسيج الاجتماعي الجنوبي أو تحاول إعادة قوى الإرهاب إلى الواجهة.