أعتبرت " هيومن رايتس ووتش " أن على مفوضة الإتحاد الأوروبي " كايا كالاس " ، ووزراء خارجية الإتحاد ، التركيز على حماية حقوق الفلسطينيين خلال الحوار مع السلطة الفلسطينية ..
وقال كلاوديو فرانكافيلا ، المدير المشارك لشؤون الإتحاد الأوروبي في " هيومن رايتس ووتش " إن " الفظائع الإسرائيلية لا تمنح السلطة الفلسطينية تصريحاً مفتوحاً لإعتقال المنتقدين والمعارضين وتعذيبهم " ..
وشدد على أنه " يجب على الإتحاد الأوروبي إدانة إنتهاكات السلطة الفلسطينية ، لكنه لن يؤخذ على محمل الجد ما لم ينهِ معاييره المزدوجة ويتخذ إجراءات للتصدي للفصل العنصري وأفعال الإبادة الجماعية على يد إسرائيل ضد الفلسطينيين " ..
ولفت إلى أنه بصفته المانح الرئيسي للسلطة الفلسطينية ، على الإتحاد الأوروبي الضغط لإنهاء الإعتقالات التعسفية وسوء المعاملة والتعذيب ، مشيراً إلى أن هيومن رايتس ووتش وثقت على نطاق واسع كيف تعتقل قوات الأمن الفلسطينية المنتقدين والمعارضين تعسفاً ، وتهين المعتقلين ، وتسيء معاملتهم ، وتضربهم ، وتعذبهم بدون عقاب ..
وقال فرانكافيلا : " يجد الفلسطينيون أنفسهم بين المطرقة والسندان ، والإتحاد الأوروبي يدعم كلتا السلطتين القمعيتين ..
إذا كان الإتحاد الأوروبي يهتم حقاً بالحقوق الإنسانية للفلسطينيين ، فعليه إتخاذ إجراءات طال إنتظارها لمحاسبة السلطات الإسرائيلية ووقف تمويل آلية القمع التي تستخدمها السلطة الفلسطينية " ..
# المصدر : " هيومن رايتس ووتش "