مشكلة عويصة عندما يتوارث الصغار أخطاء الكبار ويستنسخونها على ورقة كربون..

رياضة / 08-04-2025


التحضير الذهني للاعبين كان ناقصا ولا أقول غائبا كليا..
عندما تترك الفعل لخصمك يعني أنك تتهيب منه أو تخشاه..
عندما تدخل مرماك أربعة أهداف من أخطاء في التمرير أو الاستقبال أو سوء التموضع أسأل دائما عن التحضير الذهني للاعبين..
التحضير الذهني ليس فقط كلام حماسي..شدوا حيلكم..لا تخافوا..اركضوا بحماس..كونوا أسودا..لكنه تحضير عملي يرتكز أساسا على التدعيم الفني والرزانة التكتيكية..
خسارة الأحمر الصغير من إندونيسيا المستحقة لها ثلاثة أسباب:
الأول : منتخب إندونيسيا منظم جدا في الخطوط..يدافع جيدا..ويهاجم جيدا..هو من تحكم في النسق وهذا خطأ منتخبنا لأنه لم يحسن قراءة الخصم منطقيا..
الثاني: غاب لاعبو منتخبنا ذهنيا عن المباراة..تاهوا تماما بين الفعل ورد الفعل..هذا التوهان الذهني خلق تهورا وكوارث ومشاكل لا حصر لها في الأوجه التالية: بطء التحولات..سوء التمرير..ضعف التركيز عند استلام الكرة..توهان التحرر من الرقابة..فشل في الضغط على بناء إندونيسيا..
الثالث: الخسارة العريضة تحتمل أمرين أحلامها مر..إما أن الجهاز الفني لم يقرأ منتخب إندونيسيا قراءة شاملة تحدد نقاط قوته وضعفه..أو أنه في الأساس بالغ في تضخيم قدرات لاعبيه ولم يجد وسيلة لكبح جماحه..
الخسارة بأربعة أهداف وبأداء فوضوي شابه الكثير من الارتجال الفني والارتجاج الذهني تعني أن منتخبنا الصغير لم يعد نفسه مسبقا للتعامل مع سيناريوهات المباراة..
آمال بلوغ نهائيات كأس العالم وهنت كثيرا لكنها حسابيا لم تمت

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024