الوكيل الشبحي يتفقد مرضى الكوليرا بمركز العزل في مستشفى الصداقة.
تفقد اليوم الأحد معالي وكيل وزراة الصحة العامة والسكان البروفيسور الدكتور سالم الشبحي مركز العزل بمستشفى الصداقة التعليمي بمعية مدير عام مستشفى الصداقة الدكتورة رجاء مسعد. واطمأنّ الوكيل الشبحي عن المرضى واستمع لشرح مفصل من قبل مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي واستمع للدكتور صالح الدوبحي اختصاصي الوبائيات الذين أكدوا بتعافي الكثير من الحالات وخروجهم سالمين وقال الدوبحي ان علاج الكوليرا سهل وبسيط بشرط وصول الحالة في بداية الاصابة بالمرض لان تأخرها يسبب للمريض مضاعفات وتأخير بالعلاج،واشاد الوكيل الشبحي بدور الطواقم الطبية الأبطال وإدارة مستشفى الصداقة التعليمي على تقديم الرعاية للمرضى والإهتمام بهم حيث لوحظ فعلا تعافي الكثير من الحالات وخفت موجة الانتشار للمرض، ومع ذلك شدد الوكيل الشبحي على أهمية الاستعداد الدائم والتكاتف بين جميع الجهات والإهتمام بتوجية الإعلام بالتوعية بالنظافة العامة في الاسواق والمطاعم والمتنفسات والمنازل وايضا والتفاقد المستمر لشبكات الصرف الصحي والمياة بالاضافة الى النظافة الشخصية بغسل الأيدي والأغذية وهي الأهم وتم النقاش عن اهمية وكيفية معالجة أوجه القصور دائما، وحث الوكيل الشبحي كل المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية ورجال المال والأعمال للدعم الدائم في المجال الصحي وقال ان الصحة والبيئة من أهم الأولويات لدى وزارة الصحةالعامة والسكان وطالب ان يكون اهتمام الجميع في القطاع الصحي لأن صحة المواطن هي المعيار الحقيقي لأي بلد بالعالم .ودعا الوكيل الشبحي كل الجهات ومواطني بلادنا بشكل عام لإعطاء الأولوية لمحاربة مسببات المرض،وشدد الوكيل الشبحي إن حق الصحة والتوعية مكفول للجميع بمختلف انتماءاتهم.وطالب الوكيل الشبحي الكل من اطباء وتمريض وادارات صحية ولجان مجتمعية وتنسيقيات الكوادر الطبية والصحية ولجان الخدمات الصحية والمواطنين عامة للعمل معا لمحاربة الكوليرا وكل الوبائيات. حيث ان حملات النظافة،واصحاح بيئة، ورش ومكافحة النواقل هام جدا.من جانبها اشادت الدكتورة رجاء مسعد مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي باهتمام الوكيل الشبحي الدائم بصحة وسلامة المرضى وتفقده الدائم لأحولهم وللمرافق الصحية ومنها مستشفى الصداقة، وطالبت وزارة الصحة العامة والسكان بالدعم المستمر بالأدوية والمستلزمات وبتوجية المنظمات الدولية والداعمين للدعم الدائم والمستمر لمركز العزل.