في زمن التحديات، يبرز الرجال العظماء الذين يحملون على عاتقهم هموم الوطن وأمنه واستقراره، ومن بين هؤلاء القادة الذين سطروا مواقف مشرفة في ميادين العزة والشرف، يبرز اسم الفريق الركن محسن الداعري، وزير الدفاع، كرمز للوفاء والتضحية والإخلاص في خدمة الوطن.
بخبرته العسكرية الواسعة ورؤيته الاستراتيجية، يقود الوزير الداعري المؤسسة العسكرية بحكمة واقتدار، واضعًا نصب عينيه إعادة بناء الجيش ليكون الدرع الحامي للوطن والشعب، في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
لقد أثبت الفريق الداعري أنه رجل المرحلة، حيث عمل على تأهيل دوائر وزارة الدفاع، والكليات، والأكاديميات، والمنشآت العسكرية، إلى جانب جهوده المتواصلة في تعزيز قدرات القوات المسلحة، وحرصه على رفع معنويات الأبطال في الجبهات، ومتابعته الحثيثة لكل ما يعزز من صمود الوطن في وجه كل المؤامرات.
كل التحية والتقدير لوزير الدفاع، القائد الذي لم يتوانَ يومًا عن أداء واجبه، وظل ثابتًا على العهد، مدافعًا عن سيادة الوطن وحماية مكتسباته.