أوروبا: الاتفاق مع قسد اختراق سياسي واعد بالنسبة للدروز

رغم تخفيف العقوبات على سوريا بعد إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لا تزال التحديات كثيرة، وفقاً لوجهة نظر أوروبية.

الأكراد والدروز
فقد تحدّث 3 دبلوماسيين حول مؤتمر المانحين المزمع عقد يوم الاثنين القادم في بروكسيل.

وكشف أحدهم اليوم الخميس، بأن مؤتمر دعم سوريا سيعقد تحت شعار "من أجل انتقال سياسي ناجح".

كما لفت إلى أن تفاؤل السوريين بمستقبل بلادهم "مثير" رغم التحديات الصعبة والكثيرة، معتبراً أن اتفاق السلطات الانتقالية و"قسد" اختراق سياسي واعد بالنسبة للحوار مع الدروز، في إشارة منه إلى إعلان الرئاسة السورية الاثنين عن اتفاقٍ وُصِف بـ "التاريخي" بين الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية لضم قوات قسد لوزارة الدفاع.

وشدد على أن السلطات الانتقالية قطعت خطوات إيجابية أساسية في الانتقال السياسي، لكن الوضع في سوريا معقد للغاية حيث الأمل واضح والتحديات غير محدودة، لافتا إلى أن استمرار العقوبات الأميركية يحد من مفعول تعليق العقوبات الأوروبية.

وأكد أن الرعايا السوريين لا يستطيعون تحويل مساعداتهم واستثماراتهم إلى سوريا بسبب انقطاع بلادهم نظام سويفت حول المراسلات المصرفية.

كذلك أكد أنه لم يتم توجيه دعوة لإيران للمشاركة في مؤتمر بروكسل حول سوريا، كونها كانت جزءاً من حرب نظام الأسد على السوريين، وفق تعبيره

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024