شركة طيران عدن سوف تلعب دورًا كبيرًا في تحسين الوضع الحالي للسفر الجوي في اليمن.


بقلم: مختار القاضي

تأسست شركة طيران عدن كجزء من رؤية مجموعة القطيبي التجارية لتطوير قطاع الطيران في اليمن وخدمة المجتمع وتطوير عدن . وتهدف الشركة إلى توفير رحلات جوية موثوقة ومريحة للمسافرين وبأسعار مناسبة لهم. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من إستراتيجية القطيبي لتعزيز النقل الجوي في البلاد.

وتم اختيار اسم “طيران عدن” للشركة بناءً على أهمية العاصمة عدن كمركز رئيسي للسفر والسياحة في اليمن.

حيث تعتبر العاصمة عدن بوابة للعديد من الدول الساحلية الجميلة. وذلك بفضل موقعها الجغرافي المميز وميناءها الحديث والمطار الدولي، وتعد العاصمة عدن وجهة مثالية للسفر والاستكشاف لثروات وخيرات البلاد . ومع هذه الخطوة التي قامت بها شركة القطيبي يسهل السياحة والزيارة لليمن وللعاصمة عدن والعمل على تطويرها من قبل المتقدمين من الدول الخارجية وكذا حصول الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة بوفود الكوادر من الخارج ليتحقق النجاح المستمر في هذه البلاد. وهذا يعتبر نصرا من الله في خطوات يقوم بها رجل الأعمال الشيخ/ أبو أحمد سمير القطيبي.ومن كان يسعى لمثل هذه المشاريع الخيرية التي تخدم بلادة ووطنة،فسيصبح الحلم حقيقة وتظهر البشائر التي تساعد على رفع المعنويات. والتقدم دون التأخر
ويقسم له من الرزق العظيم ويحفظ الله ماله برا وجوا وبحراً وذلك جزاء له بما حفظ الله ونفع أبناء المنطقة والوطن. هل جزاء الإحسان الا الإحسان.

ومن المقرر أن تبدا شركة طيران عدن بتشغيل رحلات جوية خارجية الى العديد من الوجهات الدولية وكذلك تشغيل رحلات داخليه إلى بعض المطارات اليمنية.

وقد وعدت شركة عدن للطيران بتقديم تذاكر بأسعار منخفضة وتنافسية للمسافرين، بهدف جعل السفر بالطائرة متاحًا للجميع. وستعمل الشركة بجد لتقديم خدمات عالية الجودة وأمان مضمون للمسافرين، بالإضافة إلى تجربة سفر مريحة وممتعة.

ومن المتوقع أن تكون شركة طيران عدن إضافة قوية لخدمات الطيران والنقل الجوي في اليمن، وستساهم في تعزيز السياحة والتجارة وتوفير فرص عمل جديدة في القطاع. وتأمل مجموعة القطيبي أن تصبح طيران عدن الخيار الأول للمسافرين في اليمن وخارجها، وأن تحقق نجاحًا كبيرًا في رحلتها الافتتاحية وفي المستقبل.

لقد إستغلة طيران اليمنية للمواطنين وخاصة نقل المرضى للخارج ولم يقتصر فقط على إرتفاع أسعار تكاليف التذاكر والإساءة بالمعاملةوعدم الرحمة والإنسانية، بل امتدة إلى العديد من الجوانب الأخرى التي تؤثر على تجربة الركاب بشكل سلبي. فعلى سبيل المثال، كانت الشركة تفرض رسومًا إضافية على الركاب تجاوزت بكثير قيمة التذكرة الأصلية، مثل رسوم الحقائب الزائدة وتكاليف إصدار التذاكر وتغيير المواعيد. وهذا الأمر لا يعد إلا استغلال للمواطنين الذين يبحثون عن وسيلة موثوقة ومريحة للسفر.

بالإضافة إلى ذلك، كانت طيران اليمنية تعاني من إنعدام الإهتمام بصيانة الطائرات وتجديدها بانتظام، مما يزيد من مخاطر حدوث عطل فني أثناء الرحلات. وكان الركاب يشعرون بالقلق الشديد بشأن سلامتهم وسلامة عائلاتهم أثناء السفر على متن طائرات الشركة. وبالتالي، لم يكن من المستغرب أن يفضل الكثيرون تجنب استخدام خدمات طيران اليمنية والبحث عن شركات طيران أخرى توفر مستوى أفضل من الأمان والجودة

علاوة على ذلك، كانت طيران اليمنية تعاني من مشاكل إدارية وتنظيمية، فالبلاد اليمنية يحتاج لها فرمتة جوا وبرا وبالرجال المصلحين الصالحين يصلح الله البلاد جوا وبرا وبحرا.

أن فساد طيران اليمنية أدى إلى عدم تلبية احتياجات الركاب بشكل فعال. وكثيرًا ما تم تأجيل الرحلات أو إلغاءها بدون سابق إنذار، مما تسبب في إحباط الركاب وتعطيل خططهم وأعمالهم وموت المرضى قبل العلاج . وكانت خدمة العملاء غير مرضية، حيث كان من الصعب الحصول على مساعدة أو إجابات على الاستفسارات الهامة.

وبشكل عام كان استغلال طيران اليمنية للمواطنين يشكل عبئًا إضافيًا على الركاب الذين يسعون للسفر براحة وأمان. ولذلك، كان الكثيرون ينتظرون بفارغ الصبر ظهور شركات طيران جديدة ومنافسة توفر خدمات متميزة وتلبي احتياجاتهم بشكل أفضل.

ومن المتوقع أن تلعب شركة طيران عدن دورًا هامًا في تحسين الوضع، حيث ستساهم في تخفيض تذاكر الطيران في اليمن. وقد لاقت هذه الخطوة استحسانًا كبيرًا من قبل المواطنين الذين يتطلعون إلى خدمة أفضل وتكلفة أقل للسفر. ورجال أعمال ومستثمرين محبين للوطن بقلوب صادقة.

حيث من المؤكدان تكون شركة طيران عدن واحدة من أبرز شركات الطيران في اليمن، وسوف تتمتع بسمعة طيبة بين المسافرين. وستقدم الشركة خدماتها على مستوى عالٍ من الجودة والموثوقية، مما سيجعلها الخيار الأفضل للعديد من الناس.

ومن المتوقع أن يتم تحقيق تخفيض كبير في تذاكر الطيران بفضل شركة طيران عدن. حيث من المتوقع أن تقدم شركة طيران عدن عروض خاصة وتخفيضات على التذاكر، مما سيساهم في جعل السفر أكثر توفرًا واقتصادية للمسافرين.

بالإضافة إلى ذلك، ستعمل شركة طيران عدن على تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين. حيث ستقوم الشركة بتجهيز أسطول كبير من الطائرات وتجهيزها بأحدث التقنيات، مما سيساهم في توفير رحلات مريحة وآمنة للمسافرين.

ومن المتوقع بعد الإفتتاح لشركة طيران عدن أن يكون هنالك طلب كبير على تذاكر السفر عبر الشركة بعد تحسين الوضع وتخفيظ تذاكر الطيران. وستقوم الشركة بزيادة عدد الرحلات وتوسيع خدماتها ، مما سيتيح للمسافرين المزيد من الخيارات للسفر إلى الأماكن المفضلة لديهم.

علاوة على ذلك من المتوقع، أن تعمل شركة طيران عدن على تحسين خدمات هامة في الرحلات مثل خدمة العملاء وتجربة المسافرين في المطارات. وستقوم الشركة بتوفير فرق مدربة تدريباً عالياً للتعامل مع احتياجات المسافرين وتوفير كل سبل الراحة لهم. نعم طيران عدن أن شاء الله سيحقق النجاح للبلاد كخطوة من الخطوات لصلاح البلاد علمياً وعمليا.

باختصار، من المتوقع والبشائر أن تلعب شركة طيران عدن دورًا كبيرًا في تحسين الوضع الحالي للسفر الجوي في اليمن.

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024