كتب / ملازم٢ فرحان العمودي

في أيام العيد، يجتمع الأهل والأحبة للاحتفال بالعيد. لكن هناك أوقات تتطلب فيها الواجبات الوطنية التضحية ببعض الرغبات الشخصية للمصلحة العامة. هذه اللحظات تعكس قيمًا عسكرية عظيمة.
عندما يتعلق الأمر بالوطن والأرض، يجب أن نكون مستعدين للتضحية من أجلهما. قد يكون ذلك بترك الاحتفال بالعيد مع العائلة للانضمام إلى الجيش و الدفاع عن الوطن. يتطلب الأمر شجاعة وإيمانًا بأهمية الوطن والمجتمع.

في العيد، يمكن أن يكون التنازل هو تأجيل الاحتفال مع العائلة للقيام بواجبات الخدمة الوطنية. هذا يعكس التفاني والوفاء للوطن. قد يكون التنازل أيضًا في تقديم الدعم المعنوي والمادي للجنود والمدافعين عن الوطن.

عندما نتنازل عن رغباتنا الشخصية لحضور العيد ونخدم الوطن، نعبر عن حبنا العميق له واعتزازنا بأرضنا وتراثنا. الوطنية تعني الوفاء بالواجبات والمسؤوليات تجاه الوطن والمجتمع، حتى لو كان ذلك يعني التنازل عن بعض الرغبات الشخصية.

في النهاية، يجب أن نتذكر أن الوطن هو أعظم قيمة لدينا، وأن التضحية والتنازل هما سبيلنا للحفاظ على أمانه واستقراره. فلنحتفل بالعيد ونتذكر دائمًا أن وطننا يستحق كل جهد نبذله من أجله.