الحقيقة نيوز - فضل القطيبي
الاربعاء الموافق ٢٦ / ٢/ ٢٠٢٥م
اجتمع سعادة مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن م. حسن العطاس، مع المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن السيد جوليان هارنيس، ونائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن د. إيمان الشنقيطي، وتم خلال الاجتماع استعراض الجهود التنموية المبذولة في اليمن وبحث سبل التعاون المشترك.
وخلال الجلسة الحوارية والتي أقيمت على هامش أعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.
قال الدكتور واعد باذيب - وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني ، هناك مسارين لعمل المنظمات الأممية في اليمن، إغاثي وإنساني، و البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، و مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقومان بالمسارين معاً"
وخلال الجلسة الحوارية ...
قال السيد/ جوليان هارنيس - المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ، ان الكثير من منظمات المجتمع المدني تعتمد على المانحين في عمليات التشغيل، لذلك هناك صعوبة في استدامة أعمالهم، وفي هذا الصدد نخطط لتشجيع المنظمات على تعزيز تعاونهم وتمويل أعمالهم عبر القطاع الخاص بما يسهم في استمرار تشغيل المشاريع واستدامة أثرها"
من جانبه ، قال السيد/ أحمد الهنداوي - المدير الإقليمي لمنظمة إنقاذ الطفولة في الشرق الأوسط وجنوب افريقيا وشرق أوروبا. "يجب العمل بشكل وثيق مع الحكومة اليمنية والمانحين، وما يتم طرحه في مثل هذه اللقاءات هو دعوة لتعزيز التنسيق مع الشركاء، بما يسهم في دفع الجهود الإنسانية"
وفي نفس المسار عبرت السيدة/ ليلى بيكر - المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية. "عن إشراك الفئات المستهدفة في صنع القرار، وتعزيز الوعي بالجوانب التنموية والإنسانية والاقتصادية لدى الأفراد من الأمور المهمة التي تدعم العمل التنموي التكاملي"