قالت منظمة رايتس رادار، إن الصحفي (علي محمد العقبي)، تعرض للملاحقة ومحاولة اعتقال في محافظة مارب، على خلفية مطالبته بحقوق جرحى الجيش الوطني.
وطالبت المنظمة في بيان على صفحتها بمتصة إكس، “وزارة الدفاع اليمنية ومسؤوليها بمحافظة مأرب بوضع حد لأية ممارسات تستهدف حرية التعبير والتي أخرها ما تعرض له الصحفي بموقع الثورة نت من ضغوط وملاحقة وصلت حد محاولة اعتقاله على خلفية كتابته عن مطالب الجرحى من منتسبي الجيش الوطني”.
ودعت المنظمة وزارة الإعلام لتحمل المسؤولية تجاه الصحفيين في مناطق سيطرة الشرعية – على الأقل- وحمايتهم من أية ضغوط وملاحقات قد تهدد سلامتهم على خلفية انتفادهم لأية ممارسات سلبية.
وقبل يومين، قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إن الحكومة اليمنية مطالبة باتخاذ اجراءات فعلية وضمان وقف سياسة التهديد والملاحقة ضد الصحفيين، والتي كان آخرها ما تعرض له الصحفي “علي محمد العقبي”، من تهديدات بالاعتقال من قبل وزارة الدفاع.
وأكد المركز في بيان له على أن ذلك السلوك ينتهك بشكل خطير القواعد القانونية التي كفلت حرية الرأي والتعبير دون ملاحقة أو تهديد.
وأشار الأمريكي للعدالة، إلى أنه تلقى بلاغ من الصحفي “العقبي” الذي يعمل كمحرر صحفي في موقع (الثورة نت) التابع للحكومة اليمنية، أكد فيه تعرضه للمضايقات وملاحقات خلال الخمسة الأيام الأخيرة بسبب عمله الصحفي على خلفيه نشره كتابات انتقادية حول تأخير صرف مرتبات القوات المسلحة الحكومية واهمال عوائل الشهداء والجرحى.