ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبد العزيز وولي عهدة الأمير محمد بن سلمان أصبحت هي الدوله الوحيدة في المنطقة والتي تقف وبقوة ضد المخططات التي تحاك بالمنطقة العربية والإسلامية.
لقد أصبح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هو القائد الذي افتقدته المنطقة العربية على مدى حقب من تاريخها ، ولفترة قصيرة استطاع أن يكسب هذا الاحترام والإجماع العربي وأصبح نموذجاً للشباب في المنطقة العربية من خلال أطروحاته ودفاعه خارجياً عن الأمتين العربية والإسلامية لتوحيد صفوفها ومجابهة مخططات الأعداء.
ان ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان يسعى بجدية وقوة ودقة وعزم في إدارة الملفات الداخلية والخارجية للتعاطي مع متغيرات حالية بالتوازي مع معطيات كانت راكدة لسنوات عدة، وتحقيق طفرة شاملة وكبيرة خلال أقصر فترة زمنية ممكنة باستخدام كل الموارد المتاحة.
أن العالم أجمع مُنبهر من رؤية واستراتيجية الأمير الشاب للمملكة والمنطقة، من خلال قدرته على حشد الرأي الدولي وهو ما لوحظ من خلال زياراته ولقاءاته الخارجية.
وفي الختام نقول فإن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو «الأمل» لزوال «الألم» المعاش في الأمة على جميع الأصعدة.