اختتمت في العاصمة الأردنية عمّان، الخميس، الاجتماعات السنوية التشاورية بين الفريق الحكومي برئاسة محافظ البنك المركزي اليمني محافظ الصندوق عن الجمهورية اليمنية أحمد غالب، وبعثة صندوق النقد الدولي برئاسة ايستر بيريز.

وجرى خلال الاجتماع الختامي، استعراض النقاشات التي تمت على مدى أسبوعين كاملين عبر اللقاءات الافتراضية مع مختلف الجهات، والتي تلتها المباحثات الثنائية بحضور الجانبين، والتي تطرقت إلى التطورات الاقتصادية الكلية ومؤشرات الاقتصاد الكلي، والتطورات في الجانبين المالي والنقدي، وكذا تطورات أداء القطاع الخارجي خلال العام الماضي 2024م، وآفاق تطوراتها المستقبلية خاصة في العام المالي الحالي 2025م.

وأكدت البعثة، أهمية الاعتماد أولا على الموارد الذاتية والمستدامة من خلال بذل مزيد من الجهود لتنمية الإيرادات وإدارتها وتحصيلها الكفؤ واحتواء الإنفاق وترشيده لتجنب التمويل التضخمي ومعالجة الاختلالات في القطاعات المختلفة للاقتصاد وخاصة القطاعات الخدمية وفي مقدمتها قطاع الكهرباء.. مشددة على الحاجة للدعم الخارجي خاصة في هذه المرحلة وتوفير الظروف الموائمة لإعادة تصدير النفط والغاز لمساعدة السلطات اليمنية في التغلب على الصعوبات والاختناقات القائمة وفي مقدمتها احتواء معدلات التضخم وتحقيق الاستقرار المناسب في معدلات الأمن الغذائي لتجنب المزيد من التدهور في مؤشرات الجانب الإنساني، وكذلك مساعدة الحكومة في تنفيذ خطط التعافي الاقتصادي.

حضر من الجانب الحكومي نائب وزير المالية هاني وهاب، وعدد من وكلاء قطاعات البنك المركزي ووزارة المالية، وبعض المختصين في الجهات ذات العلاقة