مسؤول عسكري أميركي: عمليات الحوثي بالمنطقة تراجعت.

أكد الأدميرال مارك ميغيز، قائد المجموعة الهجومية التابعه لحاملة الطائرات “آيزنهاور” أن قواته تواجه تهديدات معادية بسبب الحوثيين، الذين أطلقوا الصواريخ البالستية وصواريخ الكروز والمسيرات الهجومية الجوية ومسيرات أخرى تحت وفوق سطح الماء. وأشار إلى أن هناك انخفاضا في سلوكيات الحوثي العدائية في الوقت الحالي.

 

وبسؤاله عن ما هي البيئة المعادية التي تواجهها “دوايت آيزنهاور” في البحر الأحمر، أجاب بالقول: “نحن بلا شك نواجه تهديدات معادية هنا بسبب الحوثيين المدعومين من قبل إيران والذين أطلقوا الصواريخ الباليستية وصواريخ الكروز والميسرات الهجومية الجوية ومسيرات أخرى تحت وفوق سطح الماء”.

 

وأضاف أن “مجموعات حاملات الطائرات مدربة للدفاع ضد مثل هذا التهديد وقد تمكنا من تحقيق ذلك بنجاح حتى هذه اللحظة. لم نكن نتوقع هذا التهديد، ولكننا دائما مستعدون للرد. لقد أطلقنا من نورفولك، مينائنا الأم، في 14 أكتوبر واستغرقنا حوالي شهر تقريباً للوصول ولكن لدينا تواجد هنا في البحر الأحمر وخليج عمان والخليج العربي منذ نوفمبر. إذن نحن متواجدون في هذه المنطقة منذ نوفمبر العام الماضي”.

 

وقال: “قبل وصلونا، كانوا يعملون بكل حرية ويفعلون ما يشاؤون دون حساب واستمرت نشاطاتهم الخبيثة حتى وصولنا. وعبر الطائرات التي شاهدتها على السطح وكل السفن المرافقة لمجموعة حاملة الطائرات وفي المنطقة، هنالك قوات أميركية وقوات تابعة لدول التحالف المتواجدة هنا الآن. لقد لاحظنا انخفاضاً في سلوكياتهم ونشاطاتهم مع مرور الوقت. وهذا من وجهة نظرنا يعتبر نجاحاً نظراً للهجمات الدفاعية التي قمنا بها وكذلك المهام اليومية التي نقوم بها والتي نواجه خلالها بعض التهديدات، فإن واجهنا تهديداً سواء للملاحة البحرية أو أي من قواتنا أو قوات التحالف فلا نتردد بالتخلص منه لأننا لدينا الحق في الدفاع عن النفس”.

 

ووجهت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

 

وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي التي تقول إن الهجمات تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024