قبل عامين، وقف العالم مذهولاً أمام إنجاز تاريخي حققه المنتخب المغربي عندما أقصى البرتغال من ربع نهائي كأس العالم.
وفي ليلة مفعمة بالإثارة، أهدى يحيى عطية الله كرة عرضية ساحرة ليوسف النصيري، الذي قفز عالياً بطريقة لا تصدق ليسجل هدفاً ذهبياً أدخل المغرب وقارة إفريقيا إلى نصف النهائي لأول مرة في التاريخ.
ولم يكتفِ المنتخب المغربي بالفوز على بلجيكا وكندا وإسبانيا، بل واصل كتابة التاريخ أمام البرتغال بقيادة الأسطورة كريستيانو رونالدو.
والهدف الذي سجله النصيري لم يكن مجرد هدف عادي، بل كان لحظة مجد، لحظة تاريخية سيتذكرها المغاربة والعالم لسنوات طويلة.
وتلك المباراة لم تكن فقط انتصاراً رياضياً، بل لحظة فخر جمعت شعباً وقارة بأكملها.
وغمرت مشاعر الفرح والانبهار الجميع، ليبقى ذلك اليوم علامة فارقة في تاريخ الكرة الإفريقية.
وربما، كان ذلك المشهد الأخير لرونالدو في كأس العالم، لتكون المباراة شاهدة على نهاية حقبة وبداية مجد جديد للمغرب