يقع على عاتق المعلم مسؤولية عظيمة في بناء أجيال واعية وقادرة. إنه مهندس الأرواح وصانع المستقبل. ولكن في مجتمعنا، يتعرض هذا العمود الفقري للمجتمع للإهمال والتهميش. يعاني المعلمون من أوضاع مأساوية تتمثل في انقطاع الرواتب المتكرر، وتدني الأجور، وعدم حصولهم على أبسط حقوقهم. هذه الأوضاع تؤثر سلبًا على أدائهم المهني، وتزيد من معاناتهم وأسرهم.”
وبحسب تربوي أن بعض المعلمين لم يتحصلوا على طبيعة عمل او علاوة طبشور للان”.
نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بالعاصمة عدن أعلنت العودة لبرنامج الاضراب الشامل ابتداء من يوم أمس الاثنين حتى الاستجابة لمطالبهم.
ودعت النقابة في بيان صادر عنها مدارس ورياض الأطفال ومكاتب التربية بالعاصمة عدن الى بدء الاضراب عن العملية التعليمية حتى الاستجابة لمطالبهم والتي يأتي في مقدمتها المُطالبة بصرف مرتبات شهرين دفعة واحدة وبصورة عاجلة.
وشددت النقابة على جميع المنتسبين الالتزام بما جاء في بيانها واستمرار الاضراب حتى الاستجابة لكافة المطالب مؤكدة بأنها لن تتهاون قيد انملة في الدفاع عن مطالب المعلمين وحقوقهم.
موقع “عدن24″ حرص على التواصل مع وكيل قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم في عدن الأستاذ محمد علي لملس والاستاذة نوال وارس شمو علي مدير أنشطة الطالبات في وزارة التربية والتعليم في العاصمة عدن مقدمة لهم مجموعة من الأسئلة حول الاضراب وتأثيره على مستقبل الطلاب”
ظروف معيشية ومهنية:
“البداية كانت مع الأستاذ محمد لملس والذي سألناه عن السبب الرئيسي للإضراب والذي استطرد بالقول” إن السبب الرئيسي لإضراب المعلمين هو تراكم العديد من المشاكل والتي بدورها تؤثر على ظروفهم المعيشية والمهنية وسرد المشاكل بأن أبرزها هو تأخر الرواتب وذلك نتيجة للأوضاع الراهنة التي تمر البلاد فأن المعلمين يعانون من تأخر صرف رواتبهم بشكل مستمر مما يضعهم في وضع مادي صعب ويعيق قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية”
“وأضاف: السبب الاخر يتمثل في انخفاض قيمة الرواتب وذلك بسبب الأوضاع وتدهور قيمة الرواتب الحالية حيث لا تتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة منوهاً بأنه يقلل من دافعيتهم ويشجعهم للبحث عن فرص عمل أخرى”.