إيران: لا نسعى بأي شكل لتوسيع نطاق الحرب في المنطقة

 

بينما اشتعلت المنطقة حروباً بدءاً بغزة إلى لبنان واليوم سوريا وسط أحاديث عن تقليص النفوذ الإيراني، جاء رد طهران.


توسيع نطاق الحرب
فقد أنذرت التطوّرات الميدانية المفاجئة التي بدأت فجر الأربعاء الماضي من مدينة حلب السورية الواقعة شمال سوريا، وامتدت إلى حماة في وسطها عقب دخول "هيئة تحرير الشام" برفقة فصائل مسلّحة إلى المدينتين، بواقعٍ جديد في البلاد.
تزامناً مع ذلك، تحدث الرئيس الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال جلسة علنية في البرلمان اليوم الأحد، أن بلاده لا تسعى أبدا إلى توسيع نطاق الحرب في المنطقة.
كما اتهم من وصفهم بـ"مدّعي السلام وحقوق الإنسان" بالسعي لإشعال الحروب.
وأضاف بزشكيان أن إيران بذلت جهوداً لتحسين علاقاتها مع الدول المجاورة قدر الإمكان، مشددا على أنها عملت على فتح قنوات الحوار مع الدول الأخرى.
بدوره، رحّب رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، في خطابه قبل جلسة البرلمان أيضاً بوقف إطلاق النار في لبنان، لافتا إلى أن أبناء الشعب اللبناني قد عادوا إلى منازلهم بكرامة.
ورأى أن مقاتلي حزب الله الذين لم يسمحوا بأي تقدم إسرائيلي على أرضهم.
إلى ذلك، تأمل بشدة أن يشهد العالم وقفا قريبا لإطلاق النار في غزة.
أتت هذه التطورات بعدما هددت إيران بعد هجوم "هيئة تحرير الشام" وفصائل متحالفة معها على سفارتها في مدينة حلب الاستراتيجية، بالرد الحاسم.
هجوم مباغت
يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" كانت أعلنت مساء أمس السبت أنها سيطرت على جزء كبير من مدينة حلب السورية، فضلا عن مطار المدينة، وعلى محافظة إدلب بشكل شبه كامل.
وكانت نحو 25 قرية وبلدة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وهي منطقة تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، سقطت خلال اليومين الماضيين بين أيدي تلك الفصائل.
كما سيطرت في إطار هجومها المباغت، على عدة مناطق بريف حماة، مضيفة أنها توسّع حالياً سيطرتها في ريف حماة الشمالي، بعد السيطرة على حلب، وبدء التوسع في ريف إدلب

جميع الحقوق محفوظة لموقع الحقيقة نيوز © 2024