أعلنت إيران، السبت، أن "عناصر إرهابية" هاجمت قنصليتها في حلب بشمال سوريا.
ونددت الخارجية الإيرانية: "بالعدوان" على القنصلية في حلب السورية، مؤكدة سلامة جميع موظفيها، نقلا عن فرانس برس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، لوسائل الإعلام الرسمية إن "القنصل العام وجميع أفراد القنصلية الإيرانية في حلب بخير".
وتوعدت الخارجية الإيرانية بأن طهران سترد على" الهجوم الإرهابي" الذي استهدف قنصليتها في حلب.
وسيطرت هيئة تحرير الشام وحلفاؤها السبت على مطار حلب الدولي وبلدات استراتيجية في محافظتي إدلب وحماة المجاورتين، بعد "انسحاب" القوات الحكومية منها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأورد المرصد أن "هيئة تحرير الشام سيطرت على مطار حلب"، ثاني أكبر مطار دولي بعد دمشق، ليصبح أول مرفق جوي مدني تحت سيطرتها. وترافق ذلك مع تقدمها والفصائل المعارضة الناشطة معها الى ريفي حماة الشمالي وإدلب الشرقي، حيث سيطرت على "عشرات البلدات الاستراتيجية" فيهما، وفق المرصد.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن حلب وإدلب وريفيهما جزء من مناطق خفض التصعيد بموجب اتفاقية أستانة"، وإن "عملية الفصائل المسلحة تعد خرقا للاتفاق".
واعتبر المسؤول الإيراني أن التحركات الأخيرة "تأتي ضمن مخطط أميركي إسرائيلي لزعزعة استقرار المنطقة"، على حد وصفه.
ولعبت إيران دورا خلال السنوات الماضية، وكذلك روسيا وعناصر حزب الله اللبناني، في دعم الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال الحرب التي نشبت في الداخل منذ عدة سنوات