أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الاثنين، أن بلاده تدرس إمكانية نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا، في حال ظهور صواريخ أميركية هناك.
وقال ريابكوف، رداً على سؤال عما إذا كانت روسيا تدرس إمكانية نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في دول آسيا: "بالطبع، هذا أحد الخيارات، التي تمت مناقشتها أيضاً مراراً وتكراراً. إن ظهور المنظومات الأميركية المماثلة في أي منطقة من العالم سيحدد مسبقاً خطواتنا الإضافية، بما في ذلك في مجال تنظيم الرد العسكري والعسكري الفني"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف ريابكوف أنه "لا ينبغي أن يكون لدى خصومنا وأتباعهم شعور زائف بالأمان أو الرضا عن النفس"، مشيرا إلى أن "الوقت قد حان لتطبيق تدابير أكثر قوة وفعالية".
في سياق آخر، أشار ريابكوف إلى أنه لا توجد قيود على النشر المحتمل لصواريخ "أوريشنيك" الروسية المتوسطة المدى وفقاً للالتزامات الدولية القائمة في هذا المجال، مضيفاً أن مصير تعليق الجانب الروسي لنشر الصواريخ النووية المتوسطة المدى يعتمد على إجراءات الولايات المتحدة.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي أن مثل هذه الأنظمة لا علاقة لها بمعاهدة "ستارت" الجديدة، مؤكداً أن مذكرة التفاهم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن إخطارات إطلاق الصواريخ من عام 1998 لا تزال سارية، وفي إطار هذه الوثيقة أخطرت روسيا الولايات المتحدة باختبار إطلاق صاروخ "أوريشنيك".