ردا على بعض ملاحظات العتب التي وصلتني أخيرا اقول؛
لا أحدَ يحددُ لي ما أقولُ أو ما لا أقولُ، لأنني امتلكَ قراري ورأيي ولمْ أعرضهُ للبيعِ أوْ التزلفِ لأحدٍ منذُ السنواتِ الأولى للوحدةِ معَ اليمنِ ، كان لدي موقف واضحٍ أنَ ما يفرقنا عنْ اليمنيينَ أكثرَ مما يجمعنا بهمْ تاريخيا وثقافيا واجتماعيا.

عندما جاءتْ عاصفةَ الحزمِ ظليتْ متمسكا وثابتا فيما أقولُ في مقابلاتي أوْ ما انشرْ من مقالاتٕ أو على وسائلٍ التواصلٍ، حتى أنَ إحدى القنواتِ الداعمةِ للشرعيةِ تحفظتْ على مقابلتينِ لي ولمْ تبثهما لأن محتواها اعتبرَ جنوبيًا.

سجلتْ موقف ثابتٍ منْ الحوثة وهوَ أنهمْ خطرُ وجودي وانْ هذهِ المليشياتِ ليستْ إلا رأسُ حربةِ إيرانية بما تمثلهُ منْ خطرٍ على الجنوبِ والمنطقةِ .

اليومُ نعمَ، انتقدَ مسلكُ بعضِ القياداتِ الجنوبيةِ وعجزها، لكنَ لمْ أتراجعْ عنْ الدفاعِ عنْ الجنوبِ وقضيةِ شعبهِ، أما المنافقينَ ممنْ باعوا مواقفهمْ وغيروها في سويعاتٍ مقابلَ فتاتِ منصبٍ أوْ شيئا منْ المالِ يمكنهمْ تنفيذُ أوامرَ منْ يدفعُ لهمْ أوْ يوظفهمْ . . .

د. حسين لقور #بن_عيدان